20 نشاطًا إبداعيًا حول الذات لمرحلة ما قبل المدرسة

أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة

هل تبحث عن طرق ممتعة وجذابة لمساعدة أطفال ما قبل المدرسة على اكتشاف ذواتهم؟ هل ترغب في تعزيز الوعي الذاتي والإبداع لدى أطفالك الصغار؟ هل أنت مستعد لاكتشاف أنشطة تُثير فضولهم وتُعزز ثقتهم بأنفسهم؟

أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة تُعدّ طريقة رائعة لتعريف الأطفال الصغار بصفاتهم واهتماماتهم وهوياتهم الفريدة. تُعزز هذه الأنشطة مهاراتهم الاجتماعية وتُنمّي نموهم العاطفي، مما يجعل التعلم ممتعًا وشخصيًا.

مع إدراك أطفال ما قبل المدرسة لمكانتهم في العالم، تُصبح أنشطة "كل شيء عني" هذه أساسية لنموهم وثقتهم بأنفسهم. تابع القراءة لاكتشاف ٢٠ فكرة شيقة لخلق تجربة "كل شيء عني" لا تُنسى وذات معنى!

فوائد أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة

تُقدّم أنشطة "كل شيء عني" فوائد تنموية عديدة لمرحلة ما قبل المدرسة. هذه الأنشطة ليست مُسلية فحسب، بل تُساعد الأطفال على بناء مهارات أساسية في المجالات العاطفية والاجتماعية والمعرفية. فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لتقديم هذه الأنشطة للمتعلمين الصغار:

1. يعزز الوعي الذاتي

عندما يشارك الأطفال في أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة، فإنهم يركزون على أنفسهم ويبدأون بفهم ذواتهم. يتعلمون ما يحبونه وما يكرهونه، وما يفضلونه، وما يميزهم من صفات. هذا الوعي الذاتي المبكر هو أساس... الذكاء العاطفي، مما يساعدهم على التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها بشكل صحي.

على سبيل المثال، عندما يرسم أطفال ما قبل المدرسة صورًا لأنفسهم، فإنهم يحددون سماتهم الجسدية ويفكرون في كيفية رؤيتهم لأنفسهم في العالم. هذا يمكن أن يساعدهم على تنمية شعور بالفخر والثقة بشخصيتهم.

2. بناء احترام الذات

الأطفال بطبيعتهم فضوليون تجاه أنفسهم، ومنحهم مساحة لاستكشاف هويتهم يعزز ثقتهم بأنفسهم. تشجع أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة على التأمل الذاتي الإيجابي - مثل إعداد كتب "كل شيء عني" أو مشاركة قصص شخصية - وتتيح للأطفال رؤية أنفسهم بإيجابية.

يشعرون بالتقدير والاعتراف بتميزهم عندما يعبرون عن أشياء مثل طعامهم المفضل، أو أفراد عائلاتهم، أو أنشطتهم المفضلة. ومع مرور الوقت، يبني هذا علاقة قوية. الشعور بقيمة الذات التي ستدعمهم طوال حياتهم.

3. يعزز المهارات الاجتماعية

غالبًا ما تشجع أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة الأطفال على مشاركة معلومات عن أنفسهم مع الآخرين، مما يُحسّن مهاراتهم في التواصل والتواصل الاجتماعي. عندما يتحدث الأطفال عما يُفضلونه وما يكرهونه وتجاربهم الشخصية، فإنهم يُمارسون التحدث بوضوح والاستماع للآخرين.

هذا يُساعدهم أيضًا على تنمية التعاطف مع الآخرين، إذ يبدأون بفهم تفرد أقرانهم. ومن خلال إدراك الاختلافات والاحتفاء بها، يتعلم أطفال ما قبل المدرسة احترام التنوع، وهو درسٌ قيّم لبناء الانسجام الاجتماعي في مراحل لاحقة من حياتهم.

4. يشجع التطور العاطفي

توفر هذه الأنشطة مساحة آمنة للأطفال لاستكشاف مشاعرهم وفهمها. من خلال تدوين اليوميات، لعب الأدوارومن خلال التعبير الإبداعي، يكتسب الأطفال الصغار مهارات قيمة في إدارة عواطفهم.

على سبيل المثال، يُساعدهم نشاطٌ يصف فيه الأطفال مشاعرهم في مواقف مختلفة (فرح، حزن، حماس، إلخ) على التعبير عنها بالكلمات. تُساعدهم هذه المفردات على التعبير عن مشاعرهم، وتُعزز قدرتهم على فهم مشاعر الآخرين، مما يُهيئ بيئةً عاطفيةً داعمةً.

5. يدعم مهارات اللغة والقراءة والكتابة

أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة، مثل إنشاء كتب شخصية، أو غناء أغاني عن أنفسهم، أو سرد القصص، تُعزز تنمية المفردات ومهارات القراءة والكتابة المبكرة. تُشجع هذه التمارين الأطفال على توسيع لغتهم، وتعلم كلمات جديدة، وتحسين بنية الجمل، مع التعرّف على أنفسهم.

على سبيل المثال، إن مطالبة الأطفال بوصف أفراد عائلاتهم أو ألعابهم المفضلة تُمكّنهم من التدرب على استخدام الصفات والأفعال والأسماء. هذه التفاعلات الصغيرة، وإن كانت ذات معنى، تُساعد على بناء المهارات الأساسية اللازمة للقراءة والكتابة مستقبلًا.

6. يعزز التطور المعرفي

يتضمن التعلّم عن أنفسهم أيضًا التفكير النقدي. يُشجَّع أطفال ما قبل المدرسة على التفكير في هوياتهم وعلاقاتهم وتفضيلاتهم، مما يُنمّي مهارات حل المشكلات. على سبيل المثال، عندما يُنشئ الأطفال مخططًا بسيطًا بعنوان "كل شيء عني"، فإنهم يُنظّمون أفكارهم وخواطرهم بطريقة مُنظّمة. هذا يُساعدهم على ممارسة التذكر والتسلسل والتصنيف، وهي مهارات تدعم النمو المعرفي الشامل.

كيفية دمج أنشطة ما قبل المدرسة "كل شيء عني" في الفصل الدراسي

دمج أنشطة "كل شيء عني" في فصل ما قبل المدرسة ليس بالضرورة أن يكون الأمر معقدًا. بقليل من الإبداع، يمكنكِ خلق بيئة تعليمية تفاعلية وشاملة تُساعد الأطفال على استكشاف هوياتهم. إليكِ بعض الطرق البسيطة والفعّالة لدمج أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة في روتينكِ اليومي.

1. ابدأ بمناقشة وقت الدائرة

وقت الدائرة فرصة مثالية لاستكشاف مفهوم "كل شيء عني". ابدأ بطرح بعض الأسئلة المفتوحة على الأطفال والتي تحفزهم على التأمل الذاتي، مثل:

  • ما اسمك؟
  • ماذا تحب أن تفعل من أجل المتعة؟
  • من في عائلتك؟
  • ما هو لونك المفضل؟

أثناء تجولكم في الدائرة، شجّعوا كل طفل على الإجابة ومشاركة شيء مميز عن نفسه. هذا النشاط يبني الوعي الذاتي ويعزز مهارات الاستماع والتحدث من خلال تفاعل الأطفال مع إجابات أقرانهم. يمكنكم أيضًا استخدام عناصر مرئية، مثل صور العائلة أو ألعابهم المفضلة أو رسومات بسيطة تُمثل نقاشهم. هذا يُساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم بوضوح وإبداع أكبر.

2. خلق جو ترحيبي

ابدأ بـ تصميم الفصل الدراسي مساحة تُبرز شخصية كل طفل. زيّن الفصل بصور الطلاب وعائلاتهم وأعمالهم الفنية. أنشئ ركنًا خاصًا لوحة إعلانات صفحة "كل شيء عني" تتيح للأطفال نشر معلومات عن أنفسهم، مثل طعامهم المفضل وهواياتهم وما يميزهم. هذا يمنحهم شعورًا بالمسؤولية تجاه بيئتهم، ويشجعهم على مشاركة المزيد عن أنفسهم مع أقرانهم.

3. تشجيع سرد القصص ومشاركتها

رواية القصص أداة فعّالة للمتعلمين الصغار، ويمكن أن تكون وسيلة رائعة لهم للتعبير عن مشاعرهم ومشاركة تجاربهم. خصص وقتًا أسبوعيًا للأطفال لمشاركة قصص عن حياتهم، سواءً كانت ذكرياتهم المفضلة، أو تقليدًا عائليًا، أو لحظة مميزة. يمكنك توفير أدوات أو تحفيزات لسرد القصص لمساعدتهم على البدء. عندما يشارك الأطفال قصصهم، يتعرفون على أنفسهم ويمارسون مهارات الاستماع والتعاطف.

4. استخدم الموسيقى والحركة

أدمج الموسيقى والحركة في أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة لجعل التعلم ممتعًا وتفاعليًا. اطلب من الأطفال تأليف "أغانٍ مميزة" أو غناء أغاني عن أنفسهم أو عائلاتهم أو الأشياء المفضلة لديهم. هذا يشجعهم على التعبير عن أنفسهم ويساعدهم على إدراك صفاتهم الفريدة بطريقة مرحة وممتعة. كما تُعزز الموسيقى والحركة النمو البدني، وهو أمر أساسي لمرحلة ما قبل المدرسة.

قم بتحويل فصلك الدراسي باستخدام حلول الأثاث المخصصة

20 نشاطًا حولي لمرحلة ما قبل المدرسة

دمج أنشطة "كل شيء عني" في منهج ما قبل المدرسة يجعل التعلم ممتعًا ويساعد الأطفال على استكشاف هوياتهم بطرق متنوعة. فيما يلي بعض أنشطة "كل شيء عني" الممتعة والتعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة، والتي يمكن تنفيذها في الفصل الدراسي، مقسمة إلى فئات مختلفة: الفنون، والعلوم، والرياضيات.

كل شيء عني أنشطة فنية لمرحلة ما قبل المدرسة

الفن وسيلة رائعة لمرحلة ما قبل المدرسة للتعبير عن أنفسهم. تساعد هذه الأنشطة الإبداعية الأطفال على استكشاف هويتهم، والتعبير عن مشاعرهم، وتطوير مهاراتهم الحركية الدقيقة. إليكم بعض أنشطة "كل شيء عني" الفنية الإبداعية لمرحلة ما قبل المدرسة:

1. صورة ذاتية

تُعدّ الصور الذاتية من أفضل الطرق التي يُتيحها أطفال ما قبل المدرسة للتعبير عن أنفسهم أثناء ممارسة مهارات الرسم. تُساعد أنشطة "كل شيء عني" هذه للأطفال في ما قبل المدرسة على فهم ملامح وجوههم والتعرف على هويتهم.

زوّد الأطفال بمرايا وورق، ثم اطلب منهم رسم صورة شخصية. شجعهم على إضافة عيونهم وأنوفهم وفمهم وشعرهم. يمكنك أيضًا توجيههم لإضافة تفاصيل شخصية، مثل ملابسهم أو إكسسواراتهم المفضلة. ولمسة أكثر تطورًا، يمكنك أيضًا استخدام أدوات رسم مختلفة مثل أقلام التلوين أو أقلام الرصاص الملونة أو أقلام التحديد.

يعمل هذا النشاط على تعزيز المهارات الحركية الدقيقة ويساعد الأطفال على فهم مظهرهم الجسدي بشكل أفضل، وتعزيز الوعي الذاتي.

2. مجموعة الأشياء المفضلة لدي

يساعد إنشاء مجموعة من الأشياء المفضلة لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة على التعبير عما يجعلهم سعداء وفريدين.

وفّر للأطفال مجلات وورقًا ملونًا وملصقات وأدوات فنية أخرى. اطلب منهم قصّ صورٍ لأشياءهم المفضلة، كالحيوانات أو الألعاب أو الأطعمة أو الأنشطة، ولصقها على ورقة كبيرة. هذا يتيح لهم تمثيل ما يفضلونه واهتماماتهم بصريًا، مما يُسهم في تشكيل هويتهم.

يساعد إنشاء الكولاج على تنمية الإبداع ويسمح للأطفال بالتفكير في تفضيلاتهم، مما يجعل النشاط ممتعًا وغنيًا بالمعلومات.

٣. شجرة عائلتي: كل شيء عني، أنشطة لمرحلة ما قبل المدرسة

العائلة جزءٌ أساسيٌّ من هوية الطفل. تُعدّ لوحة شجرة العائلة وسيلةً رائعةً لأطفال ما قبل المدرسة للتعرف على أفراد عائلاتهم والتعبير عن فهمهم للعلاقات.

زوّد الأطفال بورقة كبيرة وورقًا ملونًا للرسم. ساعدهم على رسم جذع شجرة وأغصانها، ثم اطلب منهم قصّ أو رسم صور لأفراد العائلة، كالوالدين والإخوة والحيوانات الأليفة أو أفراد العائلة الممتدة. ألصق هذه الصور على أغصان الشجرة، لتمثل هيكل عائلتهم بصريًا.

يمكنكِ أيضًا تشجيع الأطفال على تزيين أشجارهم بأوراق الشجر أو الزهور أو غيرها من العناصر التي تُجسّد تقاليد عائلاتهم وذكرياتهم الخاصة. يُتيح هذا النشاط للأطفال استكشاف ديناميكيات العائلة من خلال ممارسة القص واللصق، ويُعزّز الحوار حول العلاقات والروابط.

4. أنشئ كتابًا بعنوان "كل شيء عني"

من أفضل الطرق لتمكين الأطفال من التعرّف على أنفسهم إنشاء كتاب "كل شيء عني" مُخصّص. يُمكن لكل طفل إنشاء كتابه الخاص بصفحات مُخصّصة لأمور مثل:

  • عائلة - صفحة يرسمون فيها أو يلصقون صور أفراد عائلاتهم.
  • المفضلة - صفحة لأطعمتهم المفضلة، وألوانهم، وحيواناتهم.
  • مشاعر - صفحة يصفون فيها مشاعرهم في أوقات مختلفة، باستخدام مشاعر بسيطة مثل السعادة والحزن والإثارة.
  • هوايات - صفحة يرسمون فيها أو يصفون أنشطتهم المفضلة.

يتيح هذا المشروع للأطفال التعبير عن شخصياتهم من خلال الفن والكتابة، مع تنمية مهاراتهم الحركية الدقيقة. كما تُعدّ هذه الكتب تذكارات خالدة للأطفال وعائلاتهم. إنها أيضًا طريقة رائعة لمشاركة قصصهم الشخصية مع الآخرين!

5. منحوتات "جسدي"

يعتبر الطين مادة رائعة لتطوير المهارات الحركية الدقيقة، ويمكن استخدامه أيضًا لإنشاء تمثيلات ثلاثية الأبعاد لجسم الطفل أو شخصيته.

استخدم عجينة اللعب أو طين التشكيل لمساعدة الأطفال على نحت مجسمات لأجسامهم، مثل مجسم بذراعين وساقين ووجه. يمكنك مساعدتهم على تخصيص المنحوتات بإضافة تفاصيل مثل الشعر أو الملابس أو الإكسسوارات. هذا يتيح للأطفال التفاعل مع مفهوم أجسامهم مع إطلاق العنان لإبداعهم ولمساتهم.

يشجع هذا النشاط العملي الأطفال على تصور وبناء نموذج مادي لأنفسهم، مما يساعدهم على استكشاف مظهرهم بطريقة ممتعة.

6. كل شيء عن مشاعري

الفن أداة فعّالة لاستكشاف المشاعر والتعبير عنها. يساعد هذا النشاط أطفال ما قبل المدرسة على التعبير عن مشاعرهم والتعبير عنها من خلال الفن.

وفّر للأطفال مواد متنوعة، مثل الورق الملون وأقلام التحديد والملصقات، واطلب منهم ابتكار أعمال فنية تُعبّر عن مشاعر مختلفة (فرح، حزن، حماس، غضب). يمكنك استخدام مخططات المشاعر أو صور تُظهر تعابير وجه مختلفة لإرشادهم. اطلب منهم مناقشة سبب شعورهم وكيف يُعبّر فنّهم عن هذه المشاعر.

يشجع هذا المشروع الذكاء العاطفي والتأمل الذاتي، مما يساعد الأطفال على فهم مشاعرهم والتعبير عنها بشكل صحي.

7. ألواني المفضلة: كل شيء عني، أنشطة لمرحلة ما قبل المدرسة

استكشاف الألوان أمرٌ بالغ الأهمية للأطفال الصغار، إذ يتعلمون التعبير عن ما يحبونه وما يكرهونه. يشجعهم هذا النشاط على التفكير في ألوانهم المفضلة وكيفية استخدامها في أعمالهم الفنية.

زوّد الأطفال بالطلاء أو أقلام التلوين أو أقلام التحديد، واطلب منهم ابتكار عمل فني باستخدام ألوانهم المفضلة فقط. سواءً كانت صورةً لأنفسهم أو لعائلاتهم أو أشكالًا تجريدية، يُساعد هذا المشروع الأطفال على التعبير عن هويتهم من خلال الألوان. يُمكنك أيضًا مناقشة سبب اختيارهم لهذه الألوان وما يميزها.

لا يساعد هذا النشاط في التعرف على تفضيلات الألوان فحسب، بل يعزز أيضًا مهارات اتخاذ القرار والتعبير عن الذات.

8. طبق الطعام المفضل

يمكن بسهولة تحويل طبق ورقي إلى مشروع حرفي ممتع وشخصي لعرض الأطعمة التي يحبها الأطفال في سن ما قبل المدرسة.

أعطِ كل طفل طبقًا ورقيًا ومجموعة مختارة من أدوات الرسم، مثل أقلام التحديد وأقلام التلوين والورق الملون. اطلب من الأطفال الرسم أو قصّ ولصق أطعمتهم المفضلة على الطبق. يمكنهم رسم بيتزا، أو شطيرة، أو فاكهة، أو أي طعام يستمتعون به. يتيح هذا للأطفال تمثيلًا بصريًا لوجبتهم المفضلة.

يشجع هذا النشاط الإبداع، ويساعد الأطفال على فهم اختياراتهم الغذائية بشكل أفضل، ويعزز مفاهيم مثل الأشكال والألوان.

9. بطاقات أسماء شخصية: أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة

بطاقات الأسماء الشخصية طريقة بسيطة وفعّالة لمساعدة أطفال ما قبل المدرسة على التعبير عن أنفسهم بإبداع، مع تعزيز قدرتهم على تذكر أسمائهم وشعورهم بالهوية. هذا المشروع الفني ممتع ويمكن تطبيقه عمليًا في الفصل الدراسي.

أعطِ كل طفل قالبًا فارغًا لبطاقة اسم أو ورقًا مقوى، ودعه يزينه باستخدام أدوات فنية متنوعة - أقلام تحديد، ملصقات، بريق، أو ورق ملون. شجعه على إضافة ألوانه المفضلة أو رسومات صغيرة تُعبّر عن هويته. بعد الانتهاء، يمكن تعليق بطاقات الأسماء هذه على مكاتبهم أو حقائبهم أو ارتداؤها خلال الأنشطة الجماعية.

تُعد بطاقات الأسماء الشخصية أداة ممتازة للتعبير عن الذات ويمكن أن تساعد أيضًا الأطفال في سن ما قبل المدرسة على الشعور بمزيد من الراحة في بيئة المجموعة.

١٠. ملصقات "كل شيء عني"

يُعدّ تصميم ملصق "كل شيء عني" طريقةً ممتازةً لأطفال ما قبل المدرسة لعرض معلومات عن أنفسهم بطريقة ممتعة وجذابة بصريًا. فهو يُمكّنهم من تلخيص شخصياتهم من خلال الفن والكتابة والصور.

وزّع على كل طفل ورقة كبيرة، واطلب منه أن يرسم ويلون ويكتب عن نفسه. يمكن أن تتضمن أقسام الملصق معلومات مثل اسمه، وعمره، ولونه المفضل، وطعامه المفضل، وأفراد عائلته، وهواياته. كما يمكن للأطفال إضافة صور لأشياء يستمتعون بها، مثل الحيوانات، أو الرياضات، أو الأماكن التي يحبون زيارتها.

بعد الانتهاء من الملصقات، اعرضوها في أرجاء الفصل أو نظّموا جولةً تعريفيةً حيث يعرض كل طفل ملصقه على المجموعة. يُساعد هذا النشاط الأطفال على ممارسة مهارات الكتابة والرسم، وهو طريقة ممتعة لتشجيع المشاركة والاستماع.

١١. مستقبلي الحلمي: كل شيء عني، أنشطة لمرحلة ما قبل المدرسة

ما الذي يحلم به أطفال ما قبل المدرسة أن يصبحوا عندما يكبرون؟ سواءً أكانوا أطباءً أم معلمين أم فنانين أم رواد فضاء، يتمتع الأطفال بخيال واسع يستحق الاحتفاء به من خلال الفن. يتيح هذا النشاط للأطفال التأمل في طموحاتهم مع ممارسة الإبداع.

اطلب من الأطفال رسم صورة لما يطمحون أن يكونوا عليه في المستقبل. إذا لم يكونوا متأكدين، وجّههم بطرح أسئلة مثل: "ما نوع العمل الذي ترغبون في القيام به؟" أو "ما الذي يسعدكم القيام به يوميًا؟". شجعوهم على استخدام الكثير من الألوان وإضافة تفاصيل مثل الزي الرسمي أو الأدوات أو الإعدادات المتعلقة بالمهنة التي يتخيلونها.

يُتيح هذا النشاط فرصة رائعة للتحدث عن مختلف المهن. كما يُساعد الأطفال على تصوّر أهدافهم، مما يُعزز ثقتهم بأنفسهم وفضولهم تجاه المستقبل.

12. رمزية الحيوانات

لطالما ارتبطت الحيوانات بصفات وخصائص محددة، مما يجعلها استعارة ممتازة للتأمل الذاتي. يتيح هذا النشاط لأطفال ما قبل المدرسة اختيار حيوان يُمثل شخصيتهم والتعبير عن أنفسهم بإبداع من خلال الفن.

اطلب من كل طفل اختيار حيوان يُمثله. قد يكون حيوانًا يُعجب به أو حيوانًا تتوافق صفاته مع شخصيته. على سبيل المثال، قد يختار الطفل القوي أسدًا، بينما قد يختار الطفل الهادئ أرنبًا. بعد اختيار الحيوان، يُمكن للأطفال رسمه أو تلوينه وتزيينه بألوان أو نقوش تعكس شخصيتهم.

يشجع هذا النشاط الوعي الذاتي ويسمح للأطفال بالتعبير بشكل إبداعي عن أفكارهم حول مملكة الحيوان.

13. تتبع الجسم: كل شيء عني، أنشطة لمرحلة ما قبل المدرسة

يُعدّ تتبع الجسم طريقةً رائعةً لمرحلة ما قبل المدرسة لفهم أجسامهم. يُمكن للأطفال تطوير وعيهم الجسدي وممارسة المهارات الحركية الدقيقة من خلال تتبع أجسامهم.

استلقِ كل طفل على ورق جزار كبير أو لوح ملصقات. ارسم مخطط جسمه بقلم تحديد أو قلم تلوين. بعد الانتهاء من الرسم، شجّع الطفل على إضافة تفاصيل مثل الملابس وملامح الوجه والإكسسوارات. يمكن للأطفال تزيين أجسامهم بألوانهم المفضلة أو رموزهم التي تُمثل هويتهم.

يساعد تتبع الجسم الأطفال على فهم حجم وشكل أجسامهم، مما يسمح لهم بالتفكير في خصائصهم الفريدة بصريًا وحسيًا.

كل شيء عني - أنشطة علمية لمرحلة ما قبل المدرسة

تُتيح أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة فرصةً ممتازةً لاستكشاف عالمهم، والتعرف على أنفسهم، وتنمية فضولهم. الأنشطة العلمية السماح للأطفال بالتعرف على أجسادهم وحواسهم وكيفية تفاعلهم مع بيئتهم.

14. قلبي ورئتي

يُعدّ التعرّف على القلب والرئتين نشاطًا علميًا شيّقًا ضمن سلسلة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة. من خلال استكشاف كيفية ضخ القلب للدم، وكيف تساعدنا الرئتان على التنفس، يمكن للأطفال فهم الوظائف الأساسية للحفاظ على صحة أجسامهم.

يمكنك إنشاء نموذج بسيط لقلب باستخدام بالون وزجاجة بلاستيكية. قصّ الجزء السفلي من الزجاجة، ثم ثبّت بالونًا في عنقها، ثم انفخه لتوضيح كيفية ضخ القلب للهواء. بالنسبة للرئتين، يمكنك استخدام بالونين متصلين بقشّات لتوضيح كيفية دخول الهواء وخروجه أثناء التنفس.

باستخدام الوسائل البصرية والتجارب التفاعلية، يستطيع الأطفال فهم أن قلبهم ورئتيهم ضروريان للحياة والبدء في فهم دورهما في الصحة والحركة.

15. استكشاف بصمات الأصابع

لا يوجد شخصان لديهما نفس بصمات الأصابع، والتعرف على هذه الحقيقة العلمية يعد طريقة ممتعة ومثيرة للاهتمام بالنسبة للأطفال في سن ما قبل المدرسة لاكتشاف ما يجعلهم فريدين.

وفّروا للأطفال وسادات حبر وورقًا ليضغطوا عليها بأصابعهم، ليشكلوا بصمة إصبع. تحدثوا عن تفرد بصمات أصابعهم ودورها في تحديد هوية الأفراد. يمكنكم أيضًا دعوتهم لمقارنة بصمات أصابعهم مع بصمات الآخرين لاكتشاف الاختلافات. يُنمّي هذا النشاط الفضول العلمي والتأمل الشخصي، ويُظهر للأطفال مدى تميزهم وتميزهم.

١٦. ظلي: كل شيء عني، أنشطة لمرحلة ما قبل المدرسة

الظلال ظاهرة علمية رائعة يمكن أن تساعد الأطفال في سن ما قبل المدرسة على فهم أساسيات الضوء وكيفية عمله.

أعدّ تجربة بسيطة، حيث يقف الأطفال أمام مصدر ضوء (مثل مصباح يدوي) ويشاهدون كيف يتغير ظلهم تبعًا لزاوية الضوء. دعهم يستكشفون كيف يؤثر الاقتراب أو الابتعاد عن الضوء على حجم الظل.

من خلال التجربة باستخدام الظلال، يستطيع أطفال ما قبل المدرسة فهم العلاقة بين الضوء والمسافة والأشكال التي ننشئها.

17. اللون والبشرة

غالبًا ما ينبهر أطفال ما قبل المدرسة باختلاف أجسامهم عن الآخرين. إن معرفة لون البشرة وكيفية استخدام أجسامنا للأصباغ يمكن أن يساعد الأطفال على تقدير التنوع.

استخدم درجات مختلفة من ورق الرسم لتمثيل ألوان البشرة المختلفة، واطلب من الأطفال مطابقة لون بشرتهم مع الورق المناسب. اشرح لهم أن لون البشرة يتحدد بالصبغات الموجودة في بشرتنا، وكيف تحمينا هذه الصبغات من الشمس. يمكنك أيضًا استخدام عدسة مكبرة لعرض ملمس البشرة عن قرب.

يشجع هذا النشاط الأطفال على تقدير جمال التنوع مع تعريفهم بمفاهيم علم الأحياء الأساسية.

كل شيء عني - أنشطة رياضيات لمرحلة ما قبل المدرسة

يمكن أيضًا ربط أنشطة الرياضيات بمواضيع "كل شيء عني"، مما يساعد الأطفال على فهم الأرقام والأشكال ومفاهيم المقارنة. إليك بعض الأنشطة البسيطة التي تُركّز على الرياضيات لمرحلة ما قبل المدرسة:

18. عد عائلتي

من أوائل مفاهيم الرياضيات التي يتعلمها أطفال ما قبل المدرسة هو العدّ. يمكن لأنشطة الرياضيات "كل شيء عني" أن تجعل العدّ أكثر فائدةً من خلال إشراك عائلة الطفل.

اطلب من الطفل أن يعدّ أفراد عائلته، بما في ذلك الحيوانات الأليفة، باستخدام الصور أو رسم صور عائلية بسيطة. يُساعد هذا النشاط الأطفال على العدّ ويعزز شعورهم بالتواصل والأهمية مع أفراد عائلتهم. يمكنك توسيع نطاق النشاط بطرح أسئلة مثل: "كم عدد أفراد عائلتك؟" أو "كم عدد الحيوانات الأليفة في عائلتك؟"

من خلال ربط مفهوم الأرقام مع عائلاتهم، يمكن للأطفال رؤية كيفية تطبيق الرياضيات على عالمهم.

١٩. قياس نفسي: أنشطة تعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة

أطفال ما قبل المدرسة فضوليون بطبيعتهم حول كيفية مقارنة أجسامهم بالآخرين. يُعرّف هذا النشاط الرياضي الأطفال على مفاهيم القياس الأساسية من خلال التركيز على أجسامهم.

استخدم شريط قياس أو مسطرة لقياس طول ووزن الطفل. يمكنك مقارنة قياساته بأشياء أو أطفال آخرين، مما يعزز مفاهيم مثل "أطول"، "أقصر"، "أثقل"، و"أخف". ومن طرق القياس الممتعة الأخرى استخدام وحدات قياس غير قياسية، مثل مقارنة طول الطفل بمكعبات أو أدوات صفية أخرى.

يساعد هذا النشاط الأطفال على فهم القياسات بشكل ملموس وبصري من خلال ربط مفاهيم الرياضيات بأجسادهم.

20. "كل شيء عني" رسوم بيانية

يُعدّ الرسم البياني وسيلةً ممتعةً ومرئيةً لاستكشاف البيانات والرياضيات. يستطيع أطفال ما قبل المدرسة التفاعل بسهولة مع إنشاء رسوم بيانية تعكس تفضيلاتهم وسماتهم.

أنشئ رسمًا بيانيًا يُمثل الأطعمة أو الألوان أو الحيوانات المفضلة لدى طفلك. على سبيل المثال، يُمكن للأطفال تلوين أجزاء من الرسم البياني العمودي بناءً على عدد مرات إعجابهم بطعام أو حيوان مُعين. يُمكن القيام بذلك باستخدام ملصقات أو أقلام تلوين لجذب الانتباه البصري. يُمكنك أيضًا استخدام أشياء حقيقية، مثل الفاكهة أو الألعاب، لجعل الرسم البياني أكثر تفاعلية.

من خلال إنشاء الرسوم البيانية، يطور الأطفال مهارات جمع البيانات والمقارنة والتمثيل البصري في وقت مبكر، مما يجعل تجربة التعلم أكثر متعة وشخصية.

التأمل وتقييم أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة

يساعد التأمل وتقييم أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة على قياس مدى تطور وعي الأطفال بذواتهم ومهاراتهم العاطفية وقدراتهم المعرفية. من المهم متابعة التقدم وتعديل الأنشطة بناءً على الملاحظات. إليك كيفية التأمل وتقييم أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة بفعالية:

1. مراقبة التقدم الفردي

شاهد كيف يتفاعل كل طفل مع أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة. هل هم متحمسون للمشاركة أم مترددون؟ تابع نموهم العاطفي، مثل قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم والتواصل مع الآخرين.

2. استخدم المحادثات التأملية

بعد الانتهاء من أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة، اطرح على الأطفال أسئلة تأملية مثل "ماذا تعلمت عن نفسك؟" أو "ما هو شعورك تجاه رسم عائلتك؟" يساعد هذا في قياس فهمهم ومشاعرهم تجاه النشاط.

3. جمع عينات العمل

احتفظ بنماذج من أعمال الأطفال، مثل صورهم الذاتية، أو أشجار العائلة، أو كتب "كل شيء عني". مراجعتها مع مرور الوقت تُظهر نموًا في التعبير عن الذات.

4. احصل على تعليقات من أولياء الأمور

اسأل أولياء الأمور عن مدى تفاعل أطفالهم مع أنشطة "كل شيء عني" في المنزل. هذا يُقدم معلومات قيّمة عن تطورهم العاطفي والمعرفي خارج الفصل الدراسي.

5. احتفل بالإنجازات

اختم أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة بالاحتفاء بالتقدم من خلال عرض تقديمي أو ثناء بسيط. هذا يبني الثقة بالنفس ويعزز قيمة التعبير عن الذات.

6. استخدم التقييمات للتخطيط المستقبلي

استخدم الملاحظات لتخطيط أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة مستقبلًا. إذا كان الطفل يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره، ركّز على الأنشطة التي تشجع على التماهي العاطفي.

خاتمة

أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة تُعدّ وسيلةً ممتازةً لاستكشاف هوياتهم، والتعبير عن إبداعهم، وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والمعرفية المهمة. من خلال دمج الفنون والعلوم والرياضيات في هذه الأنشطة، يتعرّف الأطفال على أنفسهم ويبنون معارف أساسية تُفيدهم طوال حياتهم.

اكتشف مجموعتنا الكاملة من المنتجات

احصل على إمكانية الوصول إلى كتالوجنا الشامل الذي يحتوي على أثاث ومعدات لعب عالية الجودة لرياض الأطفال والمدارس.

أحدث المشاركات

دعونا نبني مدرسة ما قبل المدرسة الخاصة بك!

على مدى أكثر من 20 عامًا، ساعدنا أكثر من 5000 مدرسة في 10 دول على إنشاء مساحات مذهلة للتعلم والنمو.
هل لديك أسئلة أو أفكار؟ نحن هنا لتحويل رؤيتك لمرحلة ما قبل المدرسة إلى حقيقة! اتصل بنا اليوم للحصول على استشارة مجانية ودعنا نتحدث عن كيفية مساعدتنا.

تواصل معنا!

arArabic
Powered by TranslatePress
كتالوج xihakidz

اطلب كتالوج ما قبل المدرسة الآن!

قم بملء النموذج أدناه، وسوف نتصل بك خلال 48 ساعة.